وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس احمدي نجاد أوضح خلال استقباله مساء أمس الأحد الأسرى اللبنانيين في حرب تموز 2006 برفقة عوائلهم, أن مقاومة لبنان في حرب الـ 33 يوما قد حطمت هيمنة الاستكبار, مؤكدا ان هذا النصر هو وعد الله سبحانه وتعالى لمن يقفون متراصين بحزم بوجه المستكبرين.
وأعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن اعتقاده بأن الاستكبار والكيان الصهيوني قد وصلا الى نهاية الطريق, قائلا "سيأتي ان شاء الله اليوم الذي تهرب فيه هذه القوى من المنطقة ولو انهم حاليا في حالة هروب ".
وأكد الرئيس احمدي نجاد ان المستقبل حليف المؤمنين والصالحين, موضحا ان كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما فيهم قائد الثورة الإسلامية والحكومة والشعب كانوا دوما بكافة إمكاناتهم ومن أعماق قلبهم وبإرادة صلبة وعزم راسخ سندا وناصرا للشعب اللبناني وهم فخورون بذلك.
وأشاد الرئيس احمدي نجاد بكفاح الشعب البناني في الدفاع عن بلاده أمام الكيان الصهيوني, وقال "ان الشعب اللبناني دافع عن شرف وكرامة البشرية لأنه حطم أسطورة الكيان الصهيوني ".
وفي بداية اللقاء تحدث مسؤول الأسرى اللبنانيين في حرب تموز 2006 مشيدا بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها ايران الى الشعب اللبناني ومعربا عن شكره وتقديره للمسؤولين في الجمهورية الإسلامية الايرانية على مواقفهم المبدئية حيال الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي./انتهى/
اكد الرئيس محمود احمدي نجاد أن صمود الشعب اللبناني بوجه الكيان الصهيوني لاسيما في حرب تموز 2006 لم يكن دفاعا عن الشعب اللبناني وشعوب المنطقة فحسب بل كان دفاعا عن البشرية جمعاء.
رمز الخبر 784498
تعليقك